قالت وزارة الخارجية الإسبانية يوم الثلاثاء إن إسبانيا تضغط على الاتحاد الأوروبي لفرض قيود على أعضاء الحكومة الفنزويلية كسبيل لحث الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية على العودة إلى النظام الدستوري وفقا لما أوردته "رويترز". وزار خوليو بورخيس رئيس الكونجرس الفنزويلي الذي تقوده المعارضة إسبانيا يوم الثلاثاء للقاء رئيس الوزراء ماريانو راخوي في إطار جولة أوروبية لحشد الدعم ضد الرئيس نيكولاس مادورو. وتواجه حكومة مادورو انتقادات من الأممالمتحدة وواشنطن وحكومات أخرى لرفضها السماح بدخول المساعدات الأجنبية لتخفيف الأزمة الاقتصادية بينما تتجاوز الكونجرس وتسجن مئات المعارضين. وذكرت الوزارة في بيان "على خلفية الوضع الآخذ في التدهور في فنزويلا تضغط الحكومة الإسبانية... من أجل تبني إجراءات تقييدية وفردية وانتقائية لا تضر الشعب الفنزويلي". وقالت الوزارة إن الحكومة الإسبانية تعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي على هذه التدابير وإنها على اتصال مستمر مع دول أخرى في أمريكا اللاتينية. ولم يوضح متحدث باسم الوزارة هذه التدابير. وبعد اللقاء مع بورخيس أكدت الوزارة دعم إسبانيا لحل سلمي وديمقراطي للأزمة في فنزويلا ودعت إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. وتسيطر المعارضة الفنزويلية على الكونجرس منذ 2015. لكن المحكمة العليا الموالية لمادورو ألغت جميع القوانين الرئيسية التي أقرها البرلمان مع انزلاق البلاد إلى ركود زاد من حدته تضخم في خانة المئات ونقص حاد في الغذاء والدواء. ويقول مادورو إنه يواجه "تمردا مسلحا" يستهدف إنهاء الاشتراكية في أمريكا اللاتينية والسماح لنخبة الأعمال المدعومة من الولاياتالمتحدة بالسيطرة على احتياطات النفط في الدولة العضو بمنظمة أوبك.