قال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة، إن قرار إغلاق ثلاث منشآت دبلوماسية روسية في الولاياتالمتحدة لا يتعلق بوصول اناتولى انتونوف، السفير الروسي الجديد لدى الولاياتالمتحدة. وذكر المسئول - لوكالة أنباء تاس الروسية - بأن "توقيت إجراءاتنا اليوم ليس مرتبطا بوصول السفير... فلقد قلنا علنا منذ مدة أننا سنرد بحلول الأول من سبتمبر على أفعال روسيا التي جرت في يوليو الماضي". وفى وقت سابق اليوم، طلبت الولاياتالمتحدة من الحكومة الروسية إغلاق القنصلية العامة في سان فرانسيسكو ومرفقين دبلوماسيين آخرين، أحدهما في واشنطن وواحد في نيويورك، قائلين إن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة التكافؤ في العلاقات الدبلوماسية مع روسيا. وصرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية بأن القرار يتضمن القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو والبعثات التجارية في واشنطنونيويورك، مضيفة أن الولاياتالمتحدة لم تطالب بإرسال الموظفين الروس العاملين في هذه المنشآت إلى وطنهم. وأعلن عن بيان الحكومة الأمريكية بإغلاق المنشآت الدبلوماسية قبل حوالي ساعة من هبوط الطائرة التي تقل المبعوث الروسي الجديد للولايات المتحدة اناتولى انتونوف في واشنطن، وقبل وقت قصير من نشر بيان وزارة الخارجية الأمريكية، قال مسئول كبير في البيت الأبيض لتاس إن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى الترحيب بأنتونوف في الولاياتالمتحدة. وأضاف المسئول الأمريكي "لا نعلق على وصول السفراء إلا أننا نتطلع إلى الترحيب به في البيت الأبيض في مراسم التفويض المقبلة".