لم يكون يتوقع" حسام.م" وزوجته، أن تكون الخلافات الأسرية سببًا لانفصالهما، بل وصل الأمر إلى قيامه بقتلها، بعدما تسلل الشك إلى قلبه، واعمى الشيطان عينيه عن رؤية الحقيقة. بداية الواقعة منذ سنوات بمنطقة عين شمس، عندما قرر "حسام" الزواج من "هبه. ر. م"، وفى غضون الأشهر الأولي عاش الزوجين فى هدوء ودون مشكلات، حتى رزقهما الله ثلاثة أطفال. لم يمر سوى فترة لا تتعدى سنوات، وبدأت المشاكل تظهر بينهما سواء مالية أو أسرية أو غيرها، حاولا التغلب عليها لكنهما فشلا فى تجاوزها، وفي النهاية قررا الانفصال. استقلت الزوجة بصحبه أبنائها في منزلها، وبعد مُضي عدة أشهر ورد للزوج معلومات عن طريق أولاده، أن والدتهم علي علاقة بشخص يدعى " حسين "، وأنه اعتاد التردد على المنزل أكثر من مرة، وكان يمكث لفترات طويلة. شعر "حسام" بالغضب وتوجه إلى طليقته وواجها بما سمعه، إلا أنها أنكرت صلتها بهذا الشخص، وقامت بنهر طليقها وطرده من المنزل، وطالبته بعدم التدخل فى خصوصياتها وحياتها، حيث إنه لا يمثل لها شيئا بعد انفصالهما. اعتقد الزوج أنه أساء لها، فحاول إصلاح الأمور والعودة مرة أخرى، لكنها رفضت، فقرر أن ينتقم منها واستقرت في ذهنه فكرة التخلص منها، وفى كل مرة لا يتمكن من تنفيذ جريمته بسبب تواجد الأطفال معها. ويوم الواقعة استغل ذهاب الأطفال لجدتهم، فطلب منها التحدث معها فى أمر مهم يخص أبنائه، لكنه تحدث عن علاقتها بالشخص الذى يتردد على منزلها، فقامت بنهره وتوجيه السباب له، بالإضافة إلى محاولتها التعدى عليه بالضرب، لإخراجه من الشقة. حاول "حسام" منعها لكنه فشل فأخرج "سكينًا" وسدد إليها عدة طعانات متفرقة بالجسد، وتركها غارقه فى دمائها، وفر هاربا، حتى تم إلقاء القبض عليه.