مستشار المفتي: الرسول لعن من يفسد العلاقة بين الزوجين

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن بيت الزوجية في الإسلام محاط بتدابير، لتحقيق الاستقرار، على رأسها أن لا تدخل المرأة رجل يكرهه زوجها، وأن لا يفشي الزوجين أسرار الطرف الآخر.
وقال عاشور: إن النبي لعن من خبب أو أفسد علاقة الزوجين، لافتا إلى أن التخبيب أو الإفساد لا يكون جنسيا فقط بل بقصد الإفساد.
وأضاف أن الحياة الزوجية من المحرمات، لافتا إلى أن المسميات القديمة مثل الحرملك، وكلمة الحريم، أو الحرمة، يقصد بها خصوصية البيت، وحرمته.
وأوضح عاشور، أن بيت الزوجية هو بيت الأمن والأمان والتناسل والتكاثر، ومن هنا يعرف أن حرمة الإنسان أكثر حرمة من بيت الله الحرام، ومن هنا جائت التدابير الخاصة للحفاظ على بيت الزوجية حتى يتحقق له الأمن والأمان والحماية، مؤكدا أن بيت الزوجية هو من حرمات الله.
وأشار عاشور، إلى أن المرأة من خصائصها الصبر، لافتا إلى أن إفساد العلاقات الزوجية قد يكون من طرف الزوج أو الزوجة، أو من طرف الأقرباء والجيران، بالحسد أو الإيقاع بينهم من قريب، مستغربا من محاولات إفشال النجاح بدلا من دعمها وتقليدها، مشيرا إلى أن نية المحيطين لو توافر فيها قصد الإصلاح لتحقق.