التقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، اليوم الأحد، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ورئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، ورئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطروانة، وذلك خلال زيارة رسمية للعاصمة الأردنيةعمان، من المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام للتباحث في مستجدات الملف الليبي والإقليمي ولتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد العاهل الأردني على ضرورة الوصول لحل سياسي للأزمة الليبية، من خلال حوار سياسي فعال يضم كافة الأطراف الليبية لأن ذلك هو الطريق الوحيد نحو استقرار ليبيا. وشدد ملك الأردن على أن بلاده لا تدخر جهدا في دعم الشعب الليبي، والوقوف بجانبه حتى تستقر الأمور، متعهدا بتعاون كل مؤسسات دولته مع مؤسسات ليبيا الشرعية في كافة المجالات. فيما قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، إن حكومته تساند الشرعية في ليبيا، المتمثلة في البرلمان والقوات المسلحة الليبية التي تحارب الإرهاب، منوها إلى أن حكومته تتفهم الوضع السياسي المعقد في ليبيا وتسعى إلى خلق توافق سياسي، لعودة الاستقرار إلى البلاد. من جهته، أوضح رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة، أن الأمن الليبي والعمل على الحل السياسي التوافقي بين جميع الأطراف وضمان وحدة الأراضي الليبية هي جوهر المصالح الليبية والتي يجب على الجميع دعمها. وأكد «الطراونة» أن الأردن بقيادة الملك عبدالله، تقف إلى جانب الأشقاء الليبيين في حربهم ضد الإرهاب، متمنيا أن تحسم المعركة ضد الإرهابيين بانتصار الشعب الليبي واستعادته للأمن على كامل أراضيه. كما شدد على استعداد الأردن لتقديم كل أشكال الدعم لجهود إعادة إعمار ليبيا، في شتى المجالات والقطاعات. ضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، أعضاء المجلس محمد المهدي، ومحمد صالح همه، وعز الدين قويرب، وإبراهيم الزغيد، إضافة لرئيس جهاز المخابرات العامة العميد مصطفى المغرعن، وعدد من أعيان ومشايخ ليبيا.