بات أحمد موسى الشهير ب«كابوريا»، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي قريبًا جدًا من الانتقال إلى النادي الأهلي، خلال الساعات المقبلة، ليكون بمثابة «عقد مصالحة» بين الناديين العريقين، اللذين انقطعت التعاملات بينهما منذ أحداث مذبحة بورسعيد في فبراير 2012. مسئولو القلعة الحمراء تقدموا بعرض رسمي إلى المصري لضم «كابوريا» خلال الفترة الماضية، رغم أن اللاعب كان قريبا من الانضمام للزمالك، وهو الأمر الذي جعل مجلس إدارة المصري، يغالي في طلباته على الأبيض، للاستغناء عن خدمات اللاعب، بالحصول على 8 ملايين جنيه، إضافة إلى 4 لاعبين، هم محمود عبدالرازق «شيكابالا»، وحسام باولو، ومحمد إبراهيم، وإبراهيم صلاح. وعلمت «البوابة» أن هناك جلسة جمعت محمود طاهر رئيس الأهلي، وسمير حلبية، رئيس المصري، عقب نهائي كأس مصر الذي توج به الأحمر، تم الاتفاق خلالها على تسهيل انتقال «كابوريا» للقلعة الحمراء، ليكون «عربون» التصالح بين الناديين، على أمل إنهاء القطيعة بين جماهير الأهلي والمصري على خلفية أحداث بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من جماهير الأحمر. ومن جانبه كشف اللاعب للمقربين منه أنه لا يمانع في الانضمام إلى أحد قطبي الكرة المصرية، لكن عقده مع المصري ممتد لموسمين مقبلين، ما يعني أن رحيله في يد إدارة النادي، مؤكدًا أنه في حالة الاستمرار مع الفريق البورسعيدي، سيكون راضيًا عن هذا القرار.