انتقد أعضاء بمجلس النواب، انتشار الظواهر المجتمعية الغريبة على المجتمع المصري، وأساليب الانحراف التي أصبحت أبرز سمات المجتمع، منتقدين فكرة إغلاق وزارة الثقافة لقصور الثقافة بالمحافظات، معتبرين ذلك العامل الرئيسى فى انتشار تلك الظواهر، بعدما استغلت ذلك الجماعات الإخوانية والتكفيرية فى تبنى هؤلاء الشباب. وقال النائب بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب عن دائرة البدرشين، إن الهدف من عودة تشغيل قصور الثقافة، هو التخلص من الظواهر غير الطيبة والمنبوذة التى انتشرت وسط المجتمع الحالي، لافتًا إلى أن كل ما يحدث الآن فى الشارع من تحرش وبلطجة وارتداء للملابس الضيقة و"المقطعة"، جاء لعدم ثقافة الشاب المصري. وأضاف أبوغريب، أنه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجها للكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، بسبب تدنى الأوضاع التى انتشرت في المجتمع المصري، وتردي الأوضاع الاجتماعية الناتجة عن تقصير الوزارة فى أداء مهامها لحماية المجتمع من الفكر الخاطئ. وأكد نائب البدرشين، مخاطبة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، لتشغيل مسارح الجامعة وإعادة عقد الندوات لتحسين فكر الطالب الجامعي، باعتباره الدعامة الأساسية لارتقاء الوطن، واتخاذ آليات من شأنها منع كل ما هو غريب من الظواهر المجتمعية والجامعية من الوجود بالحرم الجامعي. ووجه النائب بعض الأسئلة لوزير الثقافة، حول أسباب إغلاق قصور الثقافة، وهل تقصد الوزارة تشجيع الشباب على الانحراف، وارتداء الملابس الضيقة والممزقة. من جانبه أكد النائب خالد عبدالعزيز فهمي، عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام، دور وزارة الثقافة فى مواجهة الأفكار السلبية التى يعانى منها المجتمع المصري، مضيفًا أن وزارة الثقافة تعانى من مشكلات بسبب ضعف ميزانيتها هذا العام. وطالب فهمي، مجلس النواب والوزارة بسرعة العمل على إعادة قصور الثقافة وممارسة عملها للارتقاء بفكر الشاب المصرى والقضاء على التطرف والانحراف.