صرح الدكتور هشام الراوي مدير المكتب الفني بمديرية الصحة بالأقصر بأنه تم تكليفه من قبل مدير المديرية بتشكيل المكتب الفني وإعداد الهيكل التنظيمي له معلنا عن الانتهاء من تشكيل أول مكتب فني بالمديرية واختيار فريق عمل له مكون من 7 أطباء ممن يتميزون بالكفاءة والإخلاص في العمل. وأوضح الراوي، أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين شدد علي ضرورة تفعيل المكاتب الفنية بجميع المحافظات وتعريفهم بالتوصيف الوظيفي لهم المقرر من الوزارة، مشيرا إلى أن المهام التي كلف بها فريق المكتب الفني تدور كلها حول الارتقاء بالوضع الصحي وتطوير وتنظيم العمل، وتذليل العقبات التي يواجهها المواطن والطبيب، فالمكتب الفني هو حلقة الوصل التي تربط ما بين المواطن والطبيب والقيادات الصحية بالأقصر وتربط ما بين صحة الأقصروالمحافظات الأخرى وكذلك ما بين صحة الأقصر والديوان الوزاري، وهو المكان الذي تعرض عليه المشكلات والشكاوى للتواصل مع جميع الأطراف وإيجاد أنسب الحلول وتحويلها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعتها ثم إفادة وكيل الوزارة بما تم. وأضاف هشام الراوي، أول مدير للمكتب الفني بصحة الأقصر، إن إحدى مهام المكتب هي متابعة جميع تقارير المرور التفتيشية على المنشئات الصحية للنظر في السلبيات وعرضها على الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعتها بالإضافة إلى سرعة الرد والتواصل مع الوزارة في جميع البيانات المطلوبة مشيرا إلى أن المكتب الفني هو القوة المحركة لأعمال المديرية، والساعد الأيمن لوكيل الوزارة كما أنه يقوم بتمثيل وكيل الوزارة في حضور الاجتماعات والمؤتمرات التي يفوضه بها حال عدم تمكنه من الحضور. ولفت الراوي، إلى اختيار فريق متميز لإدارة المكتب وذلك بعد عدة مشاورات وتحريات عن أهم العناصر المتميزة في مجال العمل بصحة الأقصر ووافق وكيل وزارة الصحة علي فريق العمل الذي ضم كلا من الدكتورة نهال مصطفى محمد حفني طبيب علاج طبيعي، الدكتور محمد النوبي عبد الوهاب طبيب صيدلي، الدكتورة عبير شوقي طبيب علاج طبيعي، الدكتورة أمنية مصطفى طبيب علاج طبيعي، الدكتورة كريستين جرجس طبيب صيدلي، الدكتورة ماريان ميشيل طبيب صيدلي الدكتورة نهاد نصر الدين طبيب علاج طبيعي. واختتم الراوي بدعوة كافة الإدارات والجهات للتعاون مع المكتب الفني حتى يتثني له القيام بواجباته علي الوجه الأمثل، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الجهود في سبيل الارتقاء بالعمل وتحسين مناخه بما يعود بالنفع على المواطن.