أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الثلاثاء، أن أبناء العراق توحدوا في الحرب ضد "داعش"، مشيرا الى أن جميع العرب وقفوا إلى جانب العراق تجاه انتهاكات القوات التركية. وشدد الجعفري - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) - على أن العراق أصر على تعزيز علاقاته مع أشقائه العرب، وقد وقف الجميع إلى جانبه، وحقق إجماعا عربيا، وموقفا قويا تجاه انتهاك القوات التركية للأراضي العراقية، والمطالبة بانسحابها. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية العراقي استقبل، اليوم، رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، مبينا أن اللقاء استعراض مجمل التطورات الأمنية والسياسية، والانتصارات الكبيرة التي حققها العراقيون في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية، وانفتاح العراق بعلاقاته مع محيطه العربي، والإقليمي، والدولي، وجهود الدول العربية في دعم العراق في مختلِف المجالات". وأكد الجعفري، بحسب البيان، أن أبناء العراق الشجعان توحدوا في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، وحرروا أراضيهم، وحفظوا وحدة، وسيادة العراق، والمنطقة، والعالم"، مضيفا أن "الانتصار الذي تحقق ضد إرهابيي داعش هو انتصار عراقي، وعربي، وإسلامي، وإقليمي، ودولي، وإنساني؛ لأن داعش عدو للجميع، ويستهدف العالم كله". ولفت إلى أن الأمة العربية بحاجة لحفظ وحدة شعوبها، وحفظ مصالحها، ومواجهة التحديات، والتمزق بين بلدانها. من جانبه قدم مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي التهاني بمناسبة تحرير الموصل، مبينا أن داعش لم يستهدف العراق فقط، وإنما العرب، والعالم، والإنسانية كلها، وما تحقق ساهم في حفظ المنطقة من الإرهاب، وتجنيبها المزيد من التحديات، والأزمات. وقال، "نحن بأمس الحاجة لحفظ وحدة الشعوب العربية، خصوصا أن العراق اليوم انفتح بعلاقاته مع الدول العربية، مضيفا "ندعم مبادرة الكويت بعقد مؤتمر للمساهمة في إعادة إعمار العراق في الفترة المقبلة، وسنستمر بالتحشيد، والمساندة للعراق". كان السلمي وصل، صباح أمس، إلى بغداد في زيارة رسمية، والتقى برئيس البرلمان سليم الجبوري، ورئيس الوزراء حيدر العبادي.
