دعا محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رجال الأعمال والمستثمرين المصريين إلى دراسة الخريطة الاستثمارية بتنزانيا والتعاون مع الدول الأفريقية للاستفادة من أسواقها، والاستفادة من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتلك الدول. ومن جانبها قالت الدكتورة منى عمر مستشار الاتحاد للشئون الأفريقية، إنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الشئون الأفريقية، والتي عقدت أكثر من جلسة لمعرفة احتياجات تلك البلاد الكاملة من صناعات زراعية ومنتجات زراعية مصنعة وأدوية وصناعات بتروكيماوية. وأشارت عمر إلي أن تنزانيا تتمتع بموقع جغرافي مميز يحيطه حدود مع 8 دول أخرى مما يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمار، ويسهم في إنشاء مصانع مشتركة لعدة قطاعات على رأسها الزراعة والتي تفتقد لآلياتها. وأضافت أن المجال الثاني يتمثل في الصناعة الدوائية، لا سيما أن الدولة بحاجة إلى أكثر من مصنع يساعدها على التسويق، خاصة أن بها موارد معدنية ضخمة،وهو ما أكده سفير تنزانيا الذي طالب بوجود شركات مصرية للتعدين والصناعات المعدنية. واشارت إلى أن تنزانيا لا تصنع الجلود أو اللحوم، على الرغم من أنها ثاني دول العالم في هذه الثروة، وعلى ضوء هذا رحب بالمستثمرين المصريين، بترتيب لقاء مع السفير واتحاد المستثمرين.