محافظ مطروح يعتمد الحساب الختامي لخطة العام الماضي

اعتمد محافظ مطروح اللواء علاء فتحى أبو زيد، اليوم الأربعاء، الحساب الختامى للموازنة المالية للمحافظة عام 2016 /2017 والتى بلغت مليارا و172 مليونا و331 ألف جنيه منها 191 مليون جنيه، موزانة الدولة والباقى من الموارد الذاتية للمحافظة.
واستمع المحافظ من سكرتير عام المحافظة، ومدير الحسابات، تفاصيل الحساب الختامى للخطة المنصرفة، والتى لم تحدث من قبل فى تاريخ المحافظة، مما يساهم فى تلبية كافة مطالب المواطنين فى القطاعات المختلفة الكهرباء والرصف وتحسين البيئة، وأشار إلى أن الخطة تم تفعيلها بالكامل دون أى ملاحظات أو تحفظات من الأجهزة الرقابية، مما يوكد حالة التناغم والانضباط التى تتم فى تنفيذها بتعاون كل الجهات على أرض مطروح.
وأوضح السكرتير العام ومدير الحسابات، أن المنصرف بالخطة الاستثمارية بالمحافظة عام 2014 /2015 بلغ 370 مليونا، وفى خطة عام 2015 /2016 بلغ المنصرف 514 مليونا، لتشهد خطة عام 2016/2017 زيادة ملحوظة لم تحدث فى تاريخ المحافظة لتصل 917 مليون جنيه.
وأكد السكرتير العام، أن مساهمات المستثمرين بلغت خلال العام الحالى 196 مليون جنيه، موزعة على الأغراض المختلفة من حالات إنسانية ومراكز شباب وتنمية شاملة ومبادرة محاربة الغلاء للشهر العاشر على التوالى، بالإضافة إلى المساهمات العينية الأخرى.
ومن جانبه قدم المحافظ الشكر لجميع المشاركين فى إعداد وتجهيز الخطة والتخطيط، لصرفها وفقا لاحتياجات كل القطاعات الخدمية لهذا العام دون أى أخطاء بها، مما يعد نجاح وتأكيدًا على اتباع المحافظة للقواعد القانونية للصرف، لافتًا إننا نعمل على تنفيذ توجيهات وروى رئيس الجمهورية بتغير مطروح من كل الوجوه، وتحقيق التنمية الحقيقية على أراضيها مع التحرك بالتوازى لحل جميع المشكلات التى كان يعانى منها أبناء المحافظة خلال سنوات طويلة، مثل مشكلة نقص المياه ودعم منظومة النقل الجماعي من خارج الصندوق بمساهمات رجال الأعمال دون تحميل موازنة المحافظة أي تكلفة.
وكذلك تطوير مصنع الوجبة المدرسية والحفاظ على حجم العمالة به مع الاستعانة بخبراء في ذلك المجال وإعادة تأهيله مع تطوير انتاجة خلال موسم الصيف السياحى لتوفير عائد اقتصادى وأجور العمالة به ، كذلك تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز بأحدث التقنيات بتكلفة 10 ملايين جنيه مساهمة من رجال الاعمال بمطروح ودون تحميل موازنة المحافظة أي تكلفة أيضا بالاضافة الى حل مشكلة مصنع التمور بسيوة المتوقف منذ 10 سنوات من خلال تطويره بخبرة إمارتية.