الاحتلال ينفذ سلسلة اعتقالات بمدن الضفة.. وإصابة جندي في "الدهيشة"

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب جندي صهيوني بنيران صديقة خلال مواجهات ببيت لحم.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، واعتقلت 8 مواطنين، وهم: علي حسام سويدان، وبهاء سمير شلو، وعبد العزيز فريد حسين، ويحيى قاهر أبو هنيه، وعبد العزيز قاهر أبو هنية، وعثمان سمير شيلو، ونضال شاكر رضوان، ومصطفى سفيان رياشي.
واندلعت مواجهات بين الشبان، وقوات الاحتلال، في بيت لحم، أثناء اقتحامها مخيم الدهيشة جنوب المدينة، أطلقت خلالها نيران أسلحتها بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة الشابين عبد العزيز أحمد عرفة، ورائد أسعد الصالحي بالرصاص، ومن ثم اعتقلتهما.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إن جندي أصيب بجراح متوسطة بنيران صديقة خلال اقتحام مخيم الدهيشة لتنفيذ اعتقالات، وبحسب البيان، فإن أفراد الوحدة الخاصة في جيش الاحتلال اقتحموا في ساعات الليل المتأخرة مخيم الدهيشة، وخلال ذلك اندلع اشتباك مسلح بين الجنود ومجموعة من الشبان، أصيب على إثره جندي بنيران زملائه.
وفي بلدة تقوع، شرق بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين، أغلبهم فتية من البلدة، وهم: ذيب محمود العمور (43 عاما)، ونجله محمود (15 عاما)، ونزار خليل العمور (16 عاما)، ومحمود زياد العمور (15 عاما)، وأمير وحيد العمور (15 عاما)، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها، ومن نابلس، هاجمت القوات بلدة مادما جنوب المدينة، واعتقلت الشاب محمد وجيه قط (28 عاما)، كما داهمت بلدة سبسطية شمال غرب المدينة، واعتقلت الشاب قتيبة عبد الكريم عازم (26 عاما)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتها.
أما في طولكرم، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بكر خريوش، فيما داهمت منزل الشهيد عمار الطيراوي في قرية كفر عين قضاء رام الله وسط الضفة الغربية ومزقت صوره، كما اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدران جابر من منزله في منطقة فرش الهوا جنوب الخليل، واقتحمت أيضا بلدتي سعير والشيوخ شمال المدينة، واعتقلت الطالب في جامعة البوليتكنك أمجد سلهب عقب مداهمة منزله، وناصر مسودي مدير مركز شرطة البلدة القديمة ويوسف حلايقة، وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كوبر شمال غرب رام الله، واعتقلت والد منفذ عملية "حلميش" الأخيرة عبد الجليل العبد، وعمه إبراهيم العبد بعد مداهمة منزليهما في القرية.