" يوسف.م " قرر أن يسلك مجال الإجرام، واعتاد على ذلك منذ زمن بعيد، فحين كان بمقتبل عمره ارتكب أول واقعة سرقة، ومن هنا فكر كثيرا فى تكرار هذا العملية حتى يحصل علي المال، وبالفعل ارتكبها كثيرًا، حتى أصبح من المسجلين، وقضي فترات خلف القضبان بعدما تم القبض عليه أكثر من مرة فى وقائع مختلفة، ليصدر حكم بحبسه. مع مرور الوقت لم يتعلم الدرس جيدا، ولم تؤثر فيه سنوات السجن، فترك عقله للشيطان مرة أخري ليعبث بأفكاره ويدفعه للتفكير فى العودة مرة أخرى إلى حياته الإجرامية، وبالفعل قرر أن يسرق واختار ضحيته هذة المرة صاحبة كشك بقالة بمنطقة بولاق الدكرور، فاستغل عدم وجودها بالمحل وحاول سرقتها ولكن شاءت الأقدار أن يشاهده المجني عليه " م. أ" بائع أسطوانات وذلك أثناء سرقته، وأرشد صاحبة الكشك عن السارق، ما دفع مالكة الكشك لمواجهته بالواقعة وتهديده بإبلاغ قسم الشرطة، وفور علمه أن بائع أسطوانات الغاز هو من أرشد مالكة الكشك عنه، قرر الانتقام منه. فاتفق مع صديقيه وقام باستدراجه الي إلي شقة الأول وقاموا بتعذيبه بالضرب المبرح، وتم نقله إلى المستشفى حتى فارق الحياة بعد إصابته بكدمات وجروح متفرقة بأنحاء جسده. وبعدها فروا هاربين، حتى تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم الرئيسي.