"لديّ إحساس عميق بأنني لست حقيقة تمامًا، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة، وكل إنسان يحس في هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكني أعيش ذلك الإحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانًا أنني لست إلا إنتاجًا سينمائيًّا فنيًّا أتقنوا صُنعه".. كلمات نقلت بها ملكة الإغراء مرارة ما كانت تعيشه، وهو ما كان يتغاضى عنه العالم والتي كانت تخفيه عدسات الكاميرات وزيف الأضواء ولمعة الملابس، وبزخ الماكياج والاكسسوارات، حياة مليئة بالسعادة والألم والحرمان والطمع في جمالها، دونتها بمذكراتها الحمراء التي كانت بمثابة صديق وفيّ تفضفض ما بداخلها معه دون أن يجرحها بكلماته ونظراته، وكانت تلك المذكرات سببًا في كشف لغز وفاتها الذي حيّر الملايين سنوات عديدة.. هى الفنانة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، التي تحل، اليوم، ذكرى وفاتها ال55. فبعد 52 كان يتم الترويج لرحيل مونرو على أساس أنه انتحار بجرعة هيروين زائدة، غير أن كتابًا صدر منذ ثلاثة أعوام غيّر تلك الحقيقة المتعارف عليها وأكد أن آل كنيدي وقفوا وراء قتل ملكة الإغراء؛ لكي لا تفضح الأسرار القذرة للعائلة، التي كتبتها في مذكرتها الحمراء. والتي أكدها الصحفيان المحققان جاي مارجوليس وريتشارد بسكن في كتابهما، إن مارلين لم تنتحر، لكنها قتلت على يد بوبي كنيدي؛ لمنعها من الكشف عن أسرار عائلة كنيدي القذرة، والتي كتبت عنها في مفكرتها الحمراء الصغيرة، حيث ذكرا أن بوبي لم يتورط وحده في مقتل الفنانة الراحلة، وإنما بالاشتراك مع أخيه غير الشقيق الممثل بيتر لوفورد وطبيب مارلين النفسي الدكتور رالف جرينسون الذي أعطاها حقنة بنتوباربيتال القاتلة، بعد إعطائها حقنة شرجية مليئة بالنيمبتلاس و17 حقنة من هيدرات الكلورال. وبين جاي وريتشارد أن الأخوان كنيدي كانا يتلاعبان بمونرو ويمررانها بينهما مثل كرة القدم، وأن بوبي كان أيضًا متواجدًا أثناء عملية القتل، وبحث مطولًا ليجد دفتر يومياتها الخاص. وتأكيدًا لادعاءاتهما قال الصحفيان: إنه عندما وصلت سيارات الإسعاف لمسقط رأسها برينتوود، كانت مونرو عارية ولم يكن بحوزتها أي شيء يدل على انتحارها، لا ورقة ولا بطانية لا مياه ولا حتى كحول.