قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التعاون المصري الياباني، أثمر عن إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وهي جامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية، والتي انطلقت عام 2010 وساهمت في تخريج 11 دفعة دراسات عليا، ضمت 171 باحثًا، تعلموا بأحدث الأساليب العلمية، مشيرًا إلى أنهم الآن يجنون ثمار جهد وزراء سابقين منذ عام 2009. وأكد "عبدالغفار"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء، بمقر الوزراة، وبحضور السفير الياباني، والدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة، ولفيف من الخبراء اليابانيين ومسئولي هيئة الجايكا، أنهم بصدد تدشين عصر جديد في الجامعة، وهو انطلاق كليتي الهندسة ب6 تخصصات علمية، وهي "الاتصالات، الإكترونيات، الطاقة، الهندسة الصناعية، هندسة المواد، البترو كيماويات". وأشار الوزير إلى أنه تقرر أن تقبل الجامعة 144 طالبًا بكلية الهندسة، وذلك بعد اجتياز اختبار قبول داخل الجامعة، في الفيزياء واللغة الإنجليزية والكيمياء والرياضيات، فضلا عن كلية إدارة الأعمال الدولية، والتي تقرر أن يلتحق بها 72 طالبًا، معلنًا أن الحد الأدنى للتقدم للالتحاق بكلية الهندسة تقرر أن يكون 85%، و70٪ لكلية إدارة الأعمال. وأعلن "عبدالغفار"، عن حزمة المنح التي تقدمها الجامعة، والتي تتنوع ما بين منح تغطي مناطق جغرافية متنوعة (مثل الصعيد وسيناء)، ومنح خاصة لطلاب المدارس الثانوية STEM والطلاب الوافدين، وأيضاَ أثناء الدراسة بالجامعة للمتميزين رياضيًا وفنيًا وعلميًا، ومنح مؤسسة مصر الخير، ومنحة ناهلون (Nahloon)، وعدد من المنح الحكومية.