انتقد الإعلامي عمرو عبدالحميد ما أقدمت عليه قطر بتقديم شكوى للأمم المتحدة لما ادّعته من منع السعودية للحجاج القطريين. وقال عبدالحميد: "تكلم حتى نراك.. فلولا رهطك ما عرفناك، كنت فينا مرجوًا حتى استعنت بالأشقياء والإرهابيين علينا، اجترأت علينا فقاطعناك، صرت تلغو بلغة الأعداء وتأتي بأفعالهم، صرت تهزي عن الحج وتعبث بأمن الحرمين، أن تعبث بأمن الحرمين إياك ثم إياك.. إن كنت تتملق الإيرانيين على حساب بيوت الله.. فحذارِ.. الحج خط أحمر.. تدويله مرفوض.. والعبث به محرم ومجرم". وأضاف: "هكذا كانت الرسالة واضحة لقطر ومن ورائها ومن سار في ركابها بالدعوة إلى تدويل الحج، ففي غيها لا تزال قطر سائرة، إذ راحت هذه المرة لتناصب المسلمين كافة العداء عبر دعوات مشبوهة سبقتها إليها إيران بالمطالبة بتدويل مسئولية الحج". وواصل: "وعلى الرغم من تأكيد السعودية عشرات المرات، أنَّه ليس هناك أي مانع من تأدية القطريين مناسك الحج، وأنَّه لا علاقة للمقاطعة بالحج أو العمرة، سجّلت قطر اسمها في سجل التاريخ بأنها أول دولة خليجية عربية ومسلمة تتقدم بشكوى في الأممالمتحدة ضد المملكة العربية السعودية، متهمةً إياها بأنها تمنع القطريين من الحج هذا العام، فما الذي تستهدفه سلطات الدوحة ومن وراء هكذا دعوات؟". وتساءل: "بمن تخدم قطر بإتيانها تلك السياسات؟ وهل تضع من يقبعون في "قم" و"طهران" نصب أعينها، وهي تطلب تلك الطلبات؟ وهل بمقدورها أن تحارب الجميع؟ أم أن اليأس قد بلغ من قطر وأميرها الحائر منتهاه؟".