قال الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، إنه لا أحد يعلم عدد مرضى السرطان في مصر. وتحدث مدير المستشفى حول مراحل بناء المستشفى وبداية فكرته انطلاقا من معهد الأورام، مشيرا إلى أنه تم تأسيس جمعية المبادرة القومية لعلاج سرطان الأطفال عام 1998 بتكلفة 7 ملايين جنيه وفي 2001 تم وضع دراسات الجدوى والرسومات وطالبنا د. فتحي سرور بقطعة أرض وتم التبرع ب120 ألف متر لتكون هي نواة مستشفى 57357، وبدأت حملات التبرعات وكان تبرع طلاب المدارس 22 مليون جنيه الذي أصبح يمثل 55% من حجمها. وتابع مدير المستشفى قائلًا: "كلمة حق يجب قولها، السيدة سوزان مبارك كان لها مساهمات وأفكار كثيرة للمستشفى وجاءت في توقيت هام جدا". وأكد مدير المستشفى، أنه لم يكن ملكا لأحد ولن يكون، وهذا سر نجاحه. ولفت شريف أبوالنجا، إلى أن آباء الكنيسة يهتمون بزيارة المستشفى بشكل دائم ومعهم شباب الكنائس، قائلا: "بنتبسط جدا لما نشوف زيارات الكنائس وشباب الكنيسة، وأنتوا ربيتوا ولادكم صح، وإحنا بنغير منكم"، وتابع موجهًا حديثه لشيخ أزهري: "أتمنى أننا نعمل زيهم في تربية شبابنا".