· تقرير“,”المركز الطبى“,” يؤكد وفاته ب“,”صدمة تسممية“,”.. ونشطاء: الوفاة سببها جنائي · النيابة تنفي إعادة تشريح الجثمان.. و“,”الدستور“,”: الوفاة طبيعية.. و“,”الصحة“,”: تُوفي بميكروب طبى.. وأنصاره يطالبون بالتحقيق · ناشط سياسى: برهامي زاره قبل الوفاة بيوم.. وتقرير المستشفى يؤكد: تُوفي في يوم دخوله أثار تقرير منسوب إلى المركز الطبي بالإسكندرية، الذي كان يعالج فيه الدكتور محمد يسري سلامة، الذي توفي صباح الأحد الماضي، وأظهر وفاة الراحل بصدمة تسممية والتهاب رئوي حاد، شكوكًا كبيرة لدى أنصاره الذين تشككوا في أن تكون الوفاة راجعة إلى “,”شبهة جنائية“,”، خاصة أن الراحل، كان يعالج من السرطان، في حين تمت كتابة التقرير النهائي لسبب الوفاة وهو “,”الالتهاب الرئوي الحاد“,”، مما زاد الشكوك حول الوفاة. ويظهر التقرير المنسوب للمركز الطبي الذي كان يعالج فيه سلامة أن الراحل دخل المركز الطبي وخرج منه في نفس اليوم 24 مارس الجاري، وأرجع سبب الوفاة إلى “,”هبوط حاد في الدورة الدموية وفشل في التنفس وصدمة تسممية حادة“,”. وأشار التقرير إلى أنه تم عمل فحوصات طبية ومعملية للراحل وأشعة على الصدر وتصوير تليفزيوني على المعدة وأشعة مقطعية على الرقبة والبطن والحوض، مشيرًا إلى أن التشخيص المبدئي، هو “,”وجود أنيميا حادة نتيجة نزلة معوية والتهابات بالإضافة إلى الصدمة التنفسية والهبوط الحاد“,”، لافتًا إلى أن الراحل كان يعاني من ورم خبيث في المعدة، وكان يتم علاجه بالعلاج الكيماوي والإشعاعي. وقال هيثم الحريري، عضو المكتب التنظيمي لحزب الدستور في الإسكندرية، ل“,”البوابة نيوز“,”: إن أسرة الراحل والحزب بشكل رسمي لا يتشككان في وجود أي شبهة جنائية حول الوفاة، مشككًا في مصداقية التقرير المنشور، خاصة أن التقرير مدون فيه تاريخ الدخول والخروج في نفس اليوم وهو 24 مارس الجاري، في حين كان يتم علاج المريض منذ فترة طويلة في ذات المستشفى. وأضاف: “,”بعد حدوث الوفاة حدث تضارب داخل المركز الطبي المعالج حول سبب الوفاة، ولذلك تم انتداب كبير الأطباء الشرعيين في الإسكندرية للكشف على المتوفى لإظهار إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، ودوّن في تقريره النهائي الذي حصلت عليه الأسرة والحزب أن المريض تُوفي وفاة طبيعية ولا يوجد أي شبهة جنائية في وفاته“,”. وقال: “,”إن كان لدى الحزب أو الأسرة أدنى شك في وفاة الدكتور محمد يسري سلامة بشبهة جنائية لم نكن لنصمت تجاهها، لكننا نعتقد إن الوفاة كانت طبيعية“,”. تصريحات “,”الحريرى“,” قابلها رفض شديد من أنصار الدكتور الراحل، حول سبب الوفاة، خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,”، مشككين بأن يكون سبب الوفاة راجعًا إلى شبهة جنائية، ودللوا على ذلك بوجود آثار لإصابته في قدمه، بقنبلة مسيلة للدموع. وقال إسلام قطب، ناشط سياسي: “,” وصلت لي بالأمس صورة من تقرير الوفاة الخاص بدكتور محمد يسري سلامة وسبب الوفاة هو صدمة تسممية حادة وفشل في التنفس وهبوط حاد في الدورة الدموية“,”. وأضاف ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”في التقرير تاريخ الدخول والخروج 24 /3/2013 أي أنه دخل في نفس يوم الوفاة علمًا بأن الوفاة حدثت فجر يوم 24/3/2013 وفي المقابل صرَّح الشيخ ياسر برهامي في مسجد العمري، الذي شُيع منه الجثمان، بأنه زار الفقيد في اليوم السابق للوفاة أي يوم 23/3/2013 وأكد أن حالته الصحية كانت جيدة، وأنه يتماثل للشفاء وتحدث معه مطولا“,”. وتابع: “,”في المقابل أيضا صرَّح الدكتور شيرين محمد التكية، المدير المناوب لمستشفى المركز الطبي التخصصي، بأنه دخل المستشفى منذ أربعة أيام بنزلة معوية، أي أنه دخل المستشفى يوم 20/3/2013“,”. وقال: “,”ذكر التقرير في فقرة التشخيص المبدئي أنه تم وضع المريض على جهاز تنفس صناعي وتركيب أنبوب حنجري وقسطرة وريدية مركزية، ومن المعلوم أن من يُركب له أنبوب حنجري لا يستطيع الكلام نهائيًّا، وأيضا الأنبوب الحنجري يتم تركيبه للمريض بعد وجوده مده تزيد على 15 يومًا على الأقل من وجوده على جهاز التنفس الصناعي“,”. وتساءل: “,”الحقيقة الآن غائبة، من الصادق.. هل تقرير المستشفى صادق أم تصريحات الشيخ ياسر برهامي؟ وهل المستشفى تورط في مقتل الدكتور محمد يسري سلامه أم أطراف أخرى؟ يجب التحقيق في تلك الواقعة“,”. ورغم انتشار شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن نيابة شرق الكلية قررت إعادة تشريح الجثمان، إلا أن المستشار محمد صلاح عبدالمجيد، رئيس النيابة، نفى إصدار قرار بذلك، وأكد أن إعادة تشريح الجثة يكون بناءً على طلب من أسرة الراحل، وفي حالة وجود شبهة جنائية، مؤكدًا أن تقرير الطب الشرعي، أكد أن الوفاة طبيعية. وفي المقابل، نفى الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل أول وزارة الصحة في الإسكندرية، وجود أي شبهة جنائية في وفاة الدكتور محمد يسري سلامة، لافتًا إلى أن التقرير النهائي للطب الشرعي أثبت أن الوفاة نتجت عن تلوث طبي في جرح ما تعرض له سلامة قبل وفاته. وأضاف أن المريض كان لديه “,”جرح قديم“,” في قدمه قبل أن يتعرض للميكروب الذي أدى إلى تلوث شديد أدى لوفاته، وأشار إلى أن الميكروبات التي تعرض لها أدت لتلوث باقي أعضاء جسمه ونتج عنها الوفاة. ونفى وجود تحقيقات في الوزارة أو مصلحة الطب الشرعي حول الوفاة، وقال إن سببها طبيعي ولا يوجد أي احتمال تدخل فيها.