بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي -تلقاه اليوم الأربعاء- من وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، الجهود المستهدفة إنهاء التوتر واستعادة الهدوء في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف من خلال احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة وفتح المسجد كليا أمام المصلين. وشدد الصفدي ومارسودي على ضرورة وقف التصعيد وإعادة الهدوء إلى المدينة المقدسة التي يشكل أي إجراء يستهدف مقدساتها استفزازا للمسلمين في كل بقاع العالم. وثمنت الوزيرة الجهود المكثفة التي يقوده العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لحل الأزمة وفق أسس تضمن حماية المقدسات والوضع القائم فيها وتحقق الأمن والاستقرار. واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق حول سبل حل الأزمة.