عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقارير الأمن الوطني، عن مقتل المتظاهرين أمام مكتب الارشاد، والتي أكد أنها ر ستودي بإحالة 18 من قيادات الإخوان إلي حبل المشنقة. وأكد "علي" أن هناك 3 تقارير خاصة بتلك الأحداث، وأولها يتحدث عن وصول المتظاهرين أمام الارشاد، وظهور عناصر داخل المنبي، بادروا بإطلاق الأعيرة النارية، علي المتظاهرين الأمر الذي أدي إلي وقوع متوفين ومصابين، وأن التحريات أكدت صدور تعليمات من محمد بديع المرشد العام، ونائبية خيرت الشاطر ورشاد بيومي، بإطلاق النيران علي المتظاهرين، موضحًا أن عناصر تابعين للجماعة تواجدوا داخل المقر، قبل وصول المتظاهرين، وتعمدوا إطلاق النيران عليهم، من أسلحة مختلفة. واستطرد علي، في فضح قتل الإخوان للمتظاهرين، حيث أكدت تقارير الأمن الوطني، أن هناك اجتماع عُقد يوم 26 يونيو قبل ثورة يونيه ب 4 أيام، حضره العديد من قيادات الجماعة، واستعرضوا موقف تراجع شعبية الإخوان، وتم الاتفاق من الجميع علي البدء في تنفيذ مخطط، لمنع الوصول إلي الارشاد، باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، وأن أيمن هدهد مساعد الرئيس المعزول، قال إن محمد مرسي العياط أبلغه أن الداخلية والجيش لن يقوما بتأمين المقر أو حزب الحرية والعدالة، مما يستدعي وجود عناصر مسلحة من التنظيم، لحمايتها من أي اعتداء، وضرورة التنبيه عليهم بإطلاق النيران علي المتظاهرين، دون النظر إلي عدد القتلي أو الاصابات. وكشف الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن تقرير الأمن الوطني أشار إلي أن الشاطر قرر اعتزامه تسكين مجموعات مسلحة، بجوار مكتب الإرشاد لحماية العناصر المتواجدة بالداخل، بالإضافة إلي تكليف أسامة ياسين وزير الشباب في عهد المعزول، بالإعاشة والسيارات التي سيتم استخدامها في الاعتداء علي المتظاهرين، وتكليف عصام العريان وسعد الكتاتني بإعداد موزانه مالية بالتكاليف المطلوبة في حالة طالت مدة حصار المتظاهرين، موضحًا أن محمد مهدي عاكف، هو نقطة سر تمويل الجماعة المحظورة، وأنه أسس بالتعاون مع مصطفي مشهور مرشد الجماعة الخاص، وكان سبب رئيسي في الاتفاق مع الأمريكان، بجلب عدد من الشباب للسفر إلي أفغانستان للحرب مع أمريكا، ووصلت المبالغ التي حصل عليها، إلي 60 مليار جنيه، وتم إسناد مهمة الحفاظ علي الأموال معه. واستمر "علي" في عرض التقارير الأمنية، في برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع علي قناة "القاهرة والناس"، والتي أشارت إلي تكليف محمود عزت ومحمد البلتاجي، بمراجعة خطة التأمين مع المسئولين في كافة أنحاء الجمهورية، ومراجعة صلاحية الأسلحة، وكميات الذخائر الموجودة معهم، وبالأخص مسئولي تأمين مكتب الإرشاد، مشيرًا إلي أن التقرير الثالث للأمن الوطني، يتحدث عن إرسال عدد من الإرهابيين عن طريق شخص يدعي عبد الرحيم محمد عبد الرحيم، في سيارات يوم 30 يونيو، وتم ارسالهم إلي مكتب الارشاد.