بدأ منذ قليل، مؤتمر "دور ومسئوليات المؤسسات التوعوية لمواجهة التطرف والحض على الكراهية"، والذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بأحد فنادق القاهرة، وذلك بحضور حوالي 30 مؤسسة دولية. وقال محمد فايق رئيس المجلس في كلمته: إن التطرف يؤثر على السلامة والأمن، ويؤثر على حقوق الإنسان في الدول، مشيرا إلى أن البرنامج العام للأمم المتحدة طرح خطط عمل وطنية وإقليمية لمنع التطرف العنيف، ومن بينها الحوار وتعزيز الحوكمة وتمكين الشاب. وأضاف فايق: إن مصر تواجه موجة عاتية من الإرهاب، وهذه الموجة تمددت بعد ثورة يونيو، موضحا أن هذه الجماعات المتطرفة استهدفت عناصر كثيرة، وهددت السلم الاجتماعي، وأدت إلى سلسلة من التدابير الأمنية، موضحا أن الدولة حرصت على وضع برنامج تنموي شامل، مشيرًا إلى أن المجلس بادر باتخاذ سلسلة من الإجراءات منها تقصي الحقائق في الأحداث التي وقعت، منوها بأن المجلس ساهم في تعزيز التسامح والتعاون بالشرق الأوسط. ويحضر المؤتمر الدكتور موسي برايزت عضو المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن، وسولد اولفيرا عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمكسيك، والدكتور فافا زروقي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالجزائر، والدكتور مفيد شهاب رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي.