دخل المرسوم الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يفرض بموجبه قيودا على دخول اللاجئين ورعايا ست دول إسلامية إلى الولاياتالمتحدة حيز التنفيذ. وبعد خمسة أشهر من توقيع ترامب هذا المرسوم المثير للجدل والمعارك القضائية العديدة التي خاضتها إدارته لتطبيقه، بدأ رسميا سريان حظر السفر على المعنيين بهذا المرسوم وذلك بعدما أجازت المحكمة الأمريكية العليا هذا الأسبوع تطبيق هذا الحظر ولكن بصورة جزئية. والمرسوم يفرض حظرا موقتا على سفر رعايا ست دول إسلامية (سوريا، ليبيا، إيران، السودان، الصومال، اليمن) واللاجئين من جميع أنحاء العالم، إلى الولاياتالمتحدة. وبموجب الأمر التنفيذي فان الحظر يشمل كل رعايا الدول الست وجميع اللاجئين، لكن قضاة المحكمة العليا حدوا من نطاقه عبر حصر تطبيقه بالأفراد الذين "لا يملكون علاقة ذات صدقية مع شخص أو كيان في الولاياتالمتحدة"، حسب ماأفاد تلفزيون "معا" الفلسطيني، اليوم الجمعة. وشرح القضاة أن من يأتي لزيارة فرد من "عائلته القريبة" سيجاز دخوله، وكذلك الطالب الذي يدخل جامعة أمريكية أو الموظف الذي وجد عملا في شركة محلية والأستاذ المدعو إلى مؤتمر في الولاياتالمتحدة.