أعلنت الحكومة الفنزويلية، اليوم الأربعاء، رفع حالة تأهب الجيش عقب الهجوم بالأسلحة والقنابل اليدوية الذي تعرض له مبنى المحكمة العليا. ووصف الرئيس نيكولاس مادورو- وفقا لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء- الهجوم الذى تم عبر مروحية تابعة للشرطة بالإرهابي. يشار إلى أن طائرة هليكوبتر ألقت قنبلتين على مقر المحكمة العليا- أمس- في العاصمة كاراكاس، وانفجرت أحداهما ولم تنفجر الأخرى. وقال الرئيس مادورو إنه كان هناك حفل استقبال في المحكمة العليا، وكان من الممكن أن يتسبب الاعتداء بمأساة، موضحا أن المهاجمين قصفوا المحكمة العليا، وحلقوا فوق وزارة الداخلية والعدل، معتبرا أن هذا من التصعيد العسكري. وكشف أن المروحية التي شنت الهجوم كان يقودها طيار وزير الداخلية والعدل السابق ميجيل رودريجيز توريس الجنرال المتقاعد الذي شغل لفترة طويلة منصب رئيس الاستخبارات لكنه في الآونة الأخيرة ابتعد عن الحكومة، متهما الجنرال توريس بالتورط في تحضيرات مفترضة لتنفيذ انقلاب ضده. وتشهد البلاد من نحو ثلاثة أشهر مظاهرات عارمة ضد حكومة مادورو التي تطالبها بالاستقالة. وقضى نحو 70 شخصا في الاحتجاجات إثر استخدام السلطات القوة لتفريقها.