قالت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم السبت: إن حريق جرينفيل يضع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، على المحك، حيث قام بعض المتظاهرين بتحميلها مسئولية الحريق والأضرار التى تسبب فيها وذلك أثناء زيارتها، أمس الجمعة، والتى من المفترض أن تكون سرية لأهالى ضحايا حريق غرينفيل الذى أودى بحياة ثلاثين شخصًا واختفاء عشرات الأشخاص وتشريد المئات. واجتمعت رئيسة الوزراء فى اليوم التالى من الحريق برجال الإطفاء والشرطة إلا أنها لم تلتقى بالسكان الذين يريدون فهم الموقف. وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه عقب لقاء لها، أمس الجمعة لم يتم الإعلان عنه رسميًا مع الناجين من الحريق فى كنيسة فى الحى خرجت رئيسة الوزراء من باب جانبى مصطحبة بطوق حماية من الشرطة لتفاجئى بالمتظاهرين يحاولون اختراق الطوق والوصول إليها صائحين "عار عليك"،"اخرجى"، "جبانة". من جانبها صرحت ماى "بأن ما حدث كان كارثيًا حيث فقد العديد من الأشخاص حياتهم وفقد آخرون كل ما يملكون". وأضافت أنه تم تخصيص حوالى خمسة ملايين جنيهًا استرلينيًا للناجين من الحريق ووعدتهم بإعادة تسكينهم خلال ثلاثة أسابيع فى أماكن قريبة بقدر المستطاع من محل سكنهم السابق "لا عدالة لا سلام".