أوضح أيمن الرقب، مفوض العلاقات الخارجية بحركة "فتح" الفلسطينية، أن "ثورة الحجارة" قد أعادت للقضية الفلسطينية هيبتها التي سرقت منها، لأنها كانت قد غُيّبت عن اجتماع القمة العربية عام 1985. وأضاف الرقب – في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" – أن "ثورة الحجارة" قد أضفت الشرعية على القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار" في هذا الحين، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من أنها بدأت على أيدي أطفال، إلا أنها قد وحّدت القوى الفلسطينية تحت إطار لجان المقاومة الشعبية، ومن ثم بدأت فكرة بلورة قيادة وطنية موحدة للانتفاضة. وشدد "الرقب" على أن الوضع السياسي الحالي يحتّم على الفلسطينين تطوير أداء القوى الشعبية في الضفة الغربية، واستلهام روح "انتفاضة الحجارة" لمواجهة العدو الصهيوني، ولا سيّما بعد الاحباطات التي مُنِيت بها القيادة الفلسطينية من التفاوض معه، ولم يبق سوى المخرج الشعبي، كما أكد "الرقب" على أن الربيع الفلسطيني قادم وبمذاق خاص، وسيعيد القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية بقوة.