أعلن وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة مطروح الدكتور محمد يونس، اليوم الثلاثاء، أنه تم تخصيص 32 مسجدًا للاعتكاف فى العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم على مستوى المحافظة، ولا يسمح بالاعتكاف فى المساجد التى لم يتم تحديدها من قبل المديرية، ولا يوجد اعتكاف فى الزوايا الصغيرة الموجودة أسفل العمارات السكنية، مؤكدًا أنه الوزارة ستتعامل معه بالغلق تمامًا. وأضاف وكيل الوزارة أن الاعتكاف فى المساجد بجميع أنحاء المحافظة مفتوح للمواطنين بدون قيد أو شرط، وإن كان الشرط الوحيد للمساجد أن تكون جيدة التهوية ويسمح بإقامة المصلين بأعدادهم الكبيرة، ويكون هناك مكان مخصص لإعداد الطعام، حتى لا يتحول المسجد إلى مطعم ويفقد هيبته وروحانيته. وأشار "يونس" إلى أن خريطة المساجد المخصصة للاعتكاف 32 مسجدًا منهم 11 مسجدًا بإدارة مرسى مطروح، مسجد عمرو بن العاص، والأفراد، والكبير والفتح برأس الحكمة، والمتوكل على الله بعزبة الشيخ عطيوة، وعباد الوهاب بمنطقة الكيلو 7، والبخارى ومسلم ونور الإسلام بمنطقة الريفية، والسادات، وخالد بن الوليد، والسيدة عائشة بعزبة السنوسية. كما تم تخصيص 5 مساجد بإدارة أوقاف سيوة وهى: مسجد الفتح بالظافرية شرقى، وأبو الليف الغربيين، وسيدى رحيم، والرمل، ومركدة بالمراقى، ومسجد الفتح بإدارة أوقاف السلوم، ومسجدان بإدارة أوقاف سيدى برانى، هما مسجد الفتح وأبو ذر الغفارى، ومسجدان بإدارة الضبعة، وهما الفتح والكبير، و3 مساجد بإدارة النجيلة، مسجد الفتح والكبير بالنجيلة، ومسجد الفتح بقرية المثانى، ومسجدان بإدارة العلمين، هما الفتح بالعلمين ونور الإسلام بقرية سيدى عبد الرحمن، و6 مساجد بإدارة الحمام، مسجد الفتح بالحمام، وقرية 21 و25، وقرية سلامة حجازى، والزهور، وقرية 27 التوبة وجميعهم بنطاق قرى بنجر السكر. يعد «مسجد الفتح الإسلامي» بمدينة مرسى مطروح معقل الدعوة السلفية بالمحافظة، هو أكبر مساجد الاعتكاف وإحياء ليلة القدر، ويحرص الآلاف من أهالي المدينة على إقامة ليلة السابع والعشرين من رمضان به، لما يتمتع به من طابع ديني مميز عن باقي مساجد المحافظة، ويفد إليه المئات من سكان المناطق الصحراوية النائية بالقرى والنجوع التابعة للمحافظة، وينظم الاعتكاف فيه عن طريق الإعلان في الأسبوع الأول من الشهر، ويتم تسجيل أسماء الراغبين في الاعتكاف، لاتخاذ الإجراءات اللازمة مبكرًا استعدادًا لتنظيم أماكن الاعتكاف ووجبات الإفطار والسحور. ويحرص المصلين على أداء صلاتي القيام والتهجد خلال العشر الأواخر خاصة ليلة القدر، وينظم كبار مشايخ الدعوة السلفية الدروس الدينية وحلقات الذكر، كما يحرص أعضاء الدعوة على عقد حلقات قراءة وتحفيظ القرآن الكريم بالمسجد، فضلًا عن الأعداد الكبيرة الذين يحرصون على إقامة هذه الليلة والاعتكاف بالمسجد، حيث يفدون إلى المسجد قبل آذان المغرب بوقت كافٍ ومعهم إفطارهم وسحورهم، ويقومون الليل ويقرؤون القرآن حتى رفع أذان الفجر وعق أداء الصلاة ينصرفون إلى منازلهم. جدير بالذكر أن مسجد الفتح، قد أُنشئ في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، ويتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار علوية متكررة بالإضافة إلى ساحة المسجد الخارجية، ويوجد أماكن مخصصة للنساء لأداء صلاة التراويح والقيام والاعتكاف الليلي ليلة السابع والعشرين من رمضان. وقد شهد هذا المسجد حضور المشايخ الكبار من أعضاء الدعوة السلفية مثل الدكتور سعيد عبد العظيم والدكتور ياسر برهامي والمهندس عبد المنعم الشحات وخطبوا على منبره وألقوا الدروس بصحنه، وشهدت ساحة المسجد العديد من المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة لمرشحي الرئاسة في الانتخابات قبل الماضية وكان أشهرهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والرئيس المعزول محمد مرسى.