استقال زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة بول نوتال من منصبه أمس الجمعة، بعد الهزيمة المدوية التي مني بها الحزب خلال الانتخابات المبكرة التي أجريت في بريطانيا. وأخفق نوتال وجميع مرشحي الحزب الآخرين في الفوز بأي مقاعد برلمانية، وتراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها الحزب المعارض للاتحاد الأوروبي إلى 2% مقارنة ب13% خلال الانتخابات التي أجريت عام 2015. وقال نوتال في خطاب استقالته إن الحزب مازال "مهمًا مثل عهده دائمًا" باعتبارهم "كلاب حراسة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".