قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: إنه لا توجد دولة متحضرة يمكن أن تقبل العنف والإرهاب، مشددًا على أن الجميع في قمة الرياض، اتفقوا على وقف دعم الإرهاب. وأضاف ترامب: "علينا أن نوقف تمويل الإرهاب، وقطر كان لها تاريخيًا في تمويله، والوقت قد حان لقطر أن تتوقف عن تمويل الإرهاب"، مؤكدًا أنه على قطر أن تتوقف بسرعة عن دعم الإرهاب. وأضاف أن بداية نهاية الإرهاب تكمن في وقف تمويله، وأنه يأمل أن تشكل قمة الرياض بداية نهاية الإرهاب. وأكد أن قطر كانت تاريخيًا ممولة للإرهاب على أعلى مستوى. في حين قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، اليوم الجمعة: إن واشنطن تؤكد دعمها لجهود هزيمة الإرهاب، متابعًا أن قطر لديها تاريخ في دعم الجماعات المتطرفة عبر سياسة واسعة، بما في ذلك الجماعات المتطرفة التي تمارس أعمال العنف. ودعا تيليرسون للهدوء والحوار لحل الأزمة مع قطر، مشيرًا إلى أن الدوحة حققت تقدمًا في الحد من تمويل الإرهاب لكن عليها فعل المزيد. وذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي حاول في البداية أن يأخذ الفضل في فرض الحصار على قطر، في حين عرض المسئولون المساعدة في إيجاد حل. يأتي ذلك بعد ساعات من إصدار بيان سعودي إماراتي مصري بحريني يشمل قائمة تصنف عددًا من الأفراد والكيانات المدعومة من الدوحة ضمن التنظيمات الإرهابية. ورحب الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، بخطاب الرئيس الأمريكي، ومطالبته دولة قطر بوقف الإرهاب والأنشطة التى تدعم التيارات المتطرفة فى العالم العربى والإسلامى. وأوضح "عودة" أن ما قاله ترامب يعد بمثابة إعلان حرب ضد قطر التى وقفت مع الجماعات الإرهابية ودعمتها بكل قوة دون خوف من المحاسبة من قبل المجتمع الدولى، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب برهن على أن الولاياتالمتحدة لن تقف مع الدول أو التيارات التى تدعم الجماعات الإرهابية.