قالت مصادر مطلعة: إن الجهات السيادية توسعت خلال امتحانات الثانوية العامة فى آليات التأمين الخاصة باللجان والتصحيح. وكشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم أن الوزارة لا تريد العودة إلى أزمة مريم المعروفة بطالبة الصفر مجددًا، مشيرة إلى أنه يوجد لكل كنترول كود سري يتم من خلاله معرفة كل التفاصيل الخاصة بأوراق هذا الكنترول، بالإضافة إلى بصمة سرية داخل اللجان تلزم الجميع بأن يتم إثبات أنهم كانوا متواجدين أثناء حدوث أى واقعة. وقالت المصادر: إن الدكتور رضا حجازي رئيس امتحانات الثانوية العامة سوف يصدر أمرًا إداريًا خلال أيام يمنع اصطحاب مقدري الدرجات والتصحيح الهواتف المحمولة حتى لا يتم استخدامها فى التصوير أو استبدال الأوراق وخلافه. وأضافت المصادر أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والدكتور رضا حجازي رئيس امتحانات الثانوية العامة سوف يصدرون تقارير يومية لتقييم التصحيح وآلياته وتسليمه إلى الجهات السيادية المشرفة على عمليات التصحيح. وقال حجازي فى تصريحات صحفية: إن الأعداد الهائلة من التظلمات سوف تقل هذا العام كثيرًا، مشيرًا إلى أن بعض ما كان يردد خلال السنوات الماضية حول استبدال الأوراق والأسماء وغيرها لن يحدث مجددًا. فى السياق ذاته كشفت مصادر أن النظام الجديد للثانوية العامة والذى تعد له الوزارة حاليا، يسعى إلى أن يكون التصحيح إلكترونيًا دون تدخل أى عنصر بشري مما يضمن الشفافية والعدالة بين الطلاب. وقالت المصادر: إن كراسة أسئلة الثانوية العامة والتي تسمى البوكليت تمر بما يقرب من 15 مرحلة فنية بدءًا من وضع الأسئلة حتى تشوينها تمهيدًا لفرمها بعد 5 سنوات من تاريخ الامتحان. من جانبه قال الدكتور علاء عيد، مدير عام الشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم: إن كراسات «البوكليت» التي يؤدي فيها طلاب الثانوية العامة امتحاناتهم هذا العام، بها آلية تمكن فريق مكافحة الغش بالوزارة من ضبط الطالب الذي يصور أي جزء من الورقة في مدة زمنية تتراوح من 4 إلى 5 دقائق. وأضاف أن الطالب الذي يصور أي جزء من كراسة الامتحان يمكن للوزارة معرفة اسمه ورقم جلوسه ولجنته خلال 5 دقائق، لافتًا إلى أن هذه التقنية مستخدمة لأول مرة هذا العام، وهناك حالة حدثت في إحدى لجان العريش، وقام طالب بتصوير جزء من الكراسة، وتم ضبطه خلال 5 دقائق.