طلبت الكنيسة الفنزويلية، دعم البابا فرنسيس من أجل توفير مساعدة إنسانية لشعب فنزويلا وذلك خلال لقاء الخميس فى الفاتيكان مع رأس الكنيسة الكاثوليكية. وقال رئيس المؤتمر الأسقفى الفنزويلى دييغو بادرون للصحفيين: "كل الشعب يعانى من الجوع ونقص الأدوية وانعدام الأمن" فضلا عن مقتل 66 من المحتجين فى شكل عنيف خلال التظاهرات التى تشهدها البلاد. وخلال اللقاء الذى استمر خمسين دقيقة وشارك فيه اثنان من الكرادلة وأربعة من الأساقفة الفنزويليين، أوضح البابا انه "مطّلع كثيرا ومتأثر جدا بالمعلومات التى يتلقاها كل يوم فيما يتعلق خصوصا بمعاناة الشعب، وأنه يمكننا الاتكال على دعمه الكامل" بحسب ما قال بادرون. وإذ شدد بادرون على "أننا لا نمثل أى خط سياسي"، انتقد التعديل الدستورى الذى تسعى اليه الحكومة الاشتراكية فى فنزويلا. واعتبر بادرون ان "الحل هو فى اعتراف الحكومة فى أسرع الآجال بأنّ سياساتها خاطئة" وفى أن يتم فتح البلاد "أمام المساعدة الإنسانية". فى مايو، رفضت المعارضة الفنزويلية فى رسالة وجهتها إلى البابا فرنسيس، استئناف الحوار مع الرئيس نيكولاس مادورو "إذا لم تكُن هناك ضمانات" تتعلق بأساليب الحوار.