وصل قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، اليوم الأربعاء، إلى مقر البرلمان، حيث تحاصر قوات الأمن أحد المسلحين، ورغم استمرار الاشتباكات بشكل متقطع. يذكر أن هجومين استهدفا بشكل متزامن مقر البرلمان الإيراني في طهران ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة، وبدأ الهجومان بإطلاق نار عشوائي، ومن ثمّ فجّر انتحاريان نفسيهما في مقر البرلمان وفي المرقد على حدّ سواء، حسب ما أفاد تليفزيون "لبنان". وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن جماعات إرهابية كانت وراء الهجومين، وكشفت عن تحييد مجموعة أخرى قبل تنفيذها هجوما ثالثًا.