قال كرم سعيد الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستيراتيجية، إنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن حادث إيران، مشيرًا إلى أن أن الحادث يحمل دلالتين وأهمهما هو ضرب مرقد الخميني الذي يستهدف استفزاز قدرات الدولة الإيرانية للتأكيد أن إيران ليست بعيدة عن أيدى المسلحين. وأضاف "سعيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "اكسترا نيوز"، أن هذا الحادث ربما يشير إلى وجود جهات معارضة لحكومة إيران، مؤكدًا ربما يكون تنظيم داعش المسئول عن تلك الهجمة لأن داعش كان قد أعلن من فترة باستهدافها بعض الدول منها إيران ومصر وغيرها. وأوضح، أن حادث إطلاق النار على البرلمان ربما يكون لبعض المعارضين للنظام، بينما حادث التفجير عند ضريح الخمينى يتبناه داعش، يذكر أنه قد وقع تفجير انتحارى بمحيط ضريح الخمينى أسفر عن سقوط قتيل و5 جرحى.