أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة رئيس أوروجواي لمصر هامة جدًا وتأتي في سياق التوجه العام للدبلوماسية المصرية في الانفتاح على كل دول العالم، حيث انها تعمل على إعادة العلاقات الجيدة بين البلدين مرة أخرى. وأضاف هريدى، فى مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن أمريكا اللاتينية كانت ركنا اساسيا في السياسة الخارجية المصرية، وتوقيع مصر اتفاقية المركسور التي تضم اوروجواي وباراجوي والبرازيل والارجنتين سيساهم في تعزيز العلاقات وزيادة فرص التبادل التجارى بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن مصر تعتبر بوابة لهذه الدول للدخول والتعاون مع العالم العربى. كما تابع أن أبرز قطاعات التنسيق المشترك بين البلدين سيكون الجانب الاقتصادي، من خلال تطوير القطاع الخاص وتشجيعه على استكشاف سبل التعاون مع الدول المشاركة فى اتفاقية الماركسور.