قال الشيخ مصطفى زايد رئيس الائتلاف العام للطرق الصوفية: إنهم وضعوا خطة كبيرة لحشد الناس للتصويت بنعم للدستور، مؤكدًا أنهم لم يكترثوا بامتناع الجماعات المتحالفة مع الإخوان، من عدم مشاركتهم، لأنهم لا يمثلون عموم الشعب المصري، ولن يستطيعوا عرقلة الاستفتاء. وقال زايد ل "البوابة نيوز" إنهم طلبوا من لجنة الخمسين أن يوضع نص يقرر استقلالية الأزهر، وحرية الطرق الصوفية، والاعتقاد، ورغم أن التعديلات لم تنص على الطلبين الأولين إلا أن الدستور خرج بطريقة مرضية لائتلاف الطرق الصوفية، الذي يضم عشرات الطرق داخله. وأضاف زايد، بقوله: إننا نتحرك الآن بطول البلاد وعرضها لحشد الناس للتصويت بنعم، والوقوف أمام المؤامرة الإخوانية. وأوضح زايد: أن الطرق الصوفية سيصبح لها "دور كبير" في الفترة المقبلة، وستفاجىء المواطنون بأن لها مرشحين في كل الدوائر البرلمانية. وحول المشاركة السياسية، قال إن المفتي السابق الشيخ علي جمعة، شارك في إحدى الجبهات السياسية، وهذا دليل على أن الطرق الصوفية حينما شاركت في ثورة يناير، ومن بعدها فاعاليات متعددة، كان هذا مقدمة لدور أكبر في السياسة.