قال المتحدث باسم الإئتلاف العام للصوفية فى بيان أصدره اليوم: لقد كنا قد عزمنا على أن نقوم بعمل مؤتمرات بكل محافظات مصر بالتعاون مع ساداتنا الصوفية للتعريف وشرح الدستور وحشد الناس للمشاركة ب"نعم" للدستور من أجل إستقرار الوطن وقمنا بالتنسيق ووضع خطة لذلك الامر مع اخوتنا بجميع محافظات مصر. وأوضح "زايد": أن الائتلاف فوجىء بالسيد شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادى القصبى يصرح اليوم لجريدة الأهرام بأنه طلب من وزارة الداخلية بعدم التصريح بعمل اي مؤتمرات او فاعليات لاي صوفي دون الرجوع لحضرته كي يسمح او لا يسمح بأقامتها ونأكد بأن هذا الطلب الذي تقدم به القصبي للداخلية هو نكاية فينا لتعجيزنا عن ابراز دور الصوفية في خدمة وطنها ونأكد اننا لو كنا وجدنا سيادته ومجلسه الموقر قد بادرو بعمل حملة لدعم التصويت بنعم للدستور لكنا أول المشاركين فيها ولكن كعادته دائما يقف امام اي خطوه يقوم بها شباب الصوفية وليس ببعيد ما قام به أثناء حكم الاخوان حيث كنا في اول الصفوف التي خرجت تطالب بعزل مرسي من الحكم "وكان هو اول المعينين من قبل مرسى كعضو بمجلس الشورى" .
وتابع زايد أن هذا التصريح الذى وضع قيدا بأيدينا وحجر على حريتنا ونصب من نفسه وصيا ومليكا على كل الصوفية فى مصر, ضاربا بمصالح الوطن وسعينا للاستقراره عرض الحائط، فبدلا من ان تشارك المشيخة فى الحشد وتعريف الناس بالدستور وشرح مواده تفرغت المشيخة لعرقلة كل من يريد ان يخرج من تحت عبائتها فكانت كمن "حبس الهرة فلا اطعمها ولا تركها تاكل من رزق الله" ويعلم الله وحده اننا ما كنا نبغى من هذه المؤتمرات إلا الخير للناس وإظهار الصوفية ووضعهم على الخريطة السياسية فى مصر .