يستعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتتاح مدينة الأثاث بدمياط، غدًا الثلاثاء، خلال زيارته المرتقبة للمحافظة، حيث تعد المدينة نقلة نوعية لتحويل صناعة الأثاث المحلية إلى عالمية لتكون قادرة على المنافسة وبها 2500 ورشة صغيرة ومتوسطة من 100 إلى 500 متر، وتضم 75 مصنعًا كبيرًا ومكملًا. المدينة مقامة على مساحة 331 فدانًا أي ما يقارب 1،920 مليون متر مربع، وسيكون بها فندق لاستقبال الزائرين بالإضافة إلى فندق اللسان والذي كان متوقفًا منذ عام 2010 وستديره أكبر شركة ألمانية فهذا استثمار مواز بجانب مدينة دمياط للأثاث. كما أن المدينة تشمل أكبر معرض دائم للأثاث بالمدينة على مساحة 1010 أمتار مربعة 3 أدوار، حيث تم الانتهاء من إنشاء هانجرين الأول 2500 متر عبارة عن 24 ورشة صغيرة والهانجر الآخر سيكون مركز تطوير تكنولوجي ويقوم بالإنشاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. كما تم تأسيس شركة مدينة دمياط للأثاث والمحافظة دخلت بنسبة 40%، وسيتم تقديم الخدمات الخاصة بالمدينة من خلال الشباك الواحد، ويجرى إنشاء المدينة على قدم وساق في انتظار تدشين المدينة في فبراير، وجارٍ الإعلان عن كراسة الشروط والمواصفات، وسيتم تمليك الوحدات لصغار الصناع فالمدينة مخصصة لصغار الصناع في المقام الأول، وإنشاء عدد 8 مراكز تكنولوجية خدمية بالمدينة. وتضم مدينة الأثاث كل ما يتعلق بتلك الصناعة من حرف وصناعات صغيرة ومتوسطة وصناعات مغذية ومكملة، إلى جانب إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط، المعنى بإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث، واختبار الأثاث قبل تصديره، فضلًا عن المساهمة فى فتح أسواق جديدة للأثاث الدمياطى فى مختلف دول العالم، إذ سيتضمن المركز مؤسسة تعليمية وأكاديمية للتصميم والابتكار، وقاعات مخصصة للمعارض، تستهدف الترويج لمنتجات المدينة من الأثاث محليًّا ودوليًّا، وهو الأمر الذى سيسهم فى زيادة الصادرات المصرية من الأثاث. وتضم المدينة أيضًا، مجمّعًا للخدمات الحكومية والإدارية، ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية ومستشفى ودور عبادة، ويستهدف المشروع تحويل مدينة دمياط إلى مدينة متكاملة ومتخصصة فى صناعة الأثاث، من خلال تعميق تلك الصناعة والنهوض بها وفقًا لأحدث التطورات العالمية فى هذا المجال.