تحتفي الأوساط الثقافية في مصر غدا الأحد بالذكرى ال 34 لرحيل شاعر الرفض أمل دنقل؛ الذي رحل عن عالمنا فى ال 21 من مايو عام 1983. ولد أمل دنقل عام 1940 لأسرة صعيدية بقرية القلعة، التابعة لمركز قفط بمحافظة قنا، وقد كان والده عالمًا من علماء الأزهر مما أثر في شخصيته وقصائده بشكل واضح. وسمى أمل دنقل بهذا الاسم، لأنه ولد في نفس السنة التي حصل فيها والده على إجازة العالمية، فسماه باسم أمل تيمنًا بالنجاح الذي حققه، وورث عن والده موهبة الشعر، فقد كان يكتب الشعر العمودى، وكان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربى، مما أثر كثيرًا في أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنة الأولى له. وعاصر أمل دنقل عهد أحلام العروبة والثورة المصرية، ما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في عام1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث".