قامت اللجنة الدينية، برئاسة الدكتور أسامة العبد، بزيارة المساجد الأثرية بحي الدرب الأحمر؛ للاطلاع على الحالة التي وصلت إليها المساجد الأثرية هناك. وأكد النائب محمد ماهر، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أن المساجد الأثرية وصلت لحالة مُزرية بسبب التضارب والتناحر بين وزارة الأوقاف ووزارة الآثار، مما أثَّر بالسلب على جميع المساجد، وأسفرت عن غلق وتدمير وتشويه الثروة المصرية من مساجدنا الأثرية والتى ترجع للحقبة المزدهرة من التاريخ الإسلامي. وأشار ماهر "نائب الخليفة" إلى أنه طالب بمحاسبة المسئولين عن حالة الدمار والخراب التي وصلت إليها المساجد الأثرية بالدرب الأحمر، مؤكدًا أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة بينه وبين اللجنة الدينية لتفقُّد مسجد الإمام الشافعى والذى قد يتعرض للانهيار فى أى وقت، وكذلك فتح المساجد المغلقة، ومنها مسجد شيخون. وتفقَّدوا الحالة المؤسفة التى وصل إليها مسجد الدعاء ومسجد المرأة فاطمة الشقراء والذى يمثل نموذجًا صارخًا لإهدار المال العام وتدمير آثار مصر الإسلامية، وشارك في الزيارة اللجنة الدينية برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية، واللواء شكري الجندي عضو اللجنة الدينية، والشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من النواب.