تشهد محافظة قنا، استنفارًا أمنيًا تامًا، تأهبًا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للمحافظة، صباح اليوم الأحد، حيث طوقت الأجهزة الأمنية المحافظة وحدودها مع باقي المحافظات المجاورة، وقامت بحملات تمشيطية ونشر كمائن أمنية ثابتة ومتحركة على مداخل ومخارج المحافظة، وتفعيل الكمائن الحدودية بقنا، وسط انتشار مكثف لدوريات الانتشار السريع. وقال مصدر أمني، في تصريحات خاصة، إن قيادات وزارة الداخلية شنوا عدة حملات على محافظات الصعيد، بدأت بسوهاج وأسيوط، وقاموا منذ عدة أيام، بشن حملات تمشيطية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي على قنا، حيث تم فحص هوية المقمين بالقرى والنجوع جنائيًا وسياسيًا واستهداف بؤر اجرامية تأوي عناصر اجرامية خطيرة من المطلوبين والهاربين من السجون والمطلوب التنفيذ عليهم في أحكام وتجار الأسلحة غير المرخصة والمواد المخدرة. وأشار المصدر إلى أن قيادات الوزارة تفقدت الشوارع الرئيسية بقنا وألتقوا الخدمات الأمنية، وشددوا على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتعامل بكل حزم وقوة لأية محاولات خروج عن القانون والتفتيش الدقيق في الكمائن الأمنية. فيما شهدت قرية المراشدة التي من المقرر أن يزورها الرئيس لأفتتاح عدة مشاريع خاصة بمحافظات الصعيد استنفار أمني، ونشر خدمات ملاحظة حالة وخدمات أمنية لتأمين الزيارة والوفد المشارك فيه.