أعلن نقيب الفلاحين، الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، رفضه التام لزراعة الدخان في مصر، متهمًا صناع التبغ بسرقة الفلاحين، والتعاون مع شخصيات لا علاقة لها بالمجال النقابى للنصب باسم نقابة الفلاحين والترويج للمزاعم التى تقول: إن النقابة تسهم فى إدخال زراعات التبغ للأراضى المصرية، وهو ما ترفضه النقابة قلبًا وقالبًا لما يصيب الزراعة والمواطنين بالسموم. جاءت تصريحات "أبوصدام" عقب إعلان صاحب إحدى شركات تصنيع الدخان، عن الاتفاق مع أحد الفلاحين على تصنيع الدخان، وتمكين أصحاب شركات الأدخنة من التوسع فى زراعة النبات المدمر للصحة داخل الأراضى الزراعية بمصر. وأضاف نقيب الفلاحين، أنه لا يمكن السماح باستخدام الأراضى والعمل على زراعتها بزراعات السموم بدلا من الزراعات الاستراتيجية كالقمح، وغيره من الزراعات الهامة، وأكد أن النقابة ليس لها علاقة بهذه الاتفاقيات حيث إن النقابة ترفض ذلك الأمر جملة وتفصيلا.