الالتهاب الكبدي الفيروسي "بي وسي" من الأمراض العصرية التي تؤرق الكثير من المصريين وتهدد حياتهم وتعرضها لمخاطر عديدة، وهناك طرق عديدة للوقاية من الإصابة بهذه الفيروسات، وذلك عن طريق استخدام سرنجة جديدة عند اللزوم والتخلص منها بطريقة صحيحة مباشرة بعد الاستخدام، مع التقليل من العلاج باستخدام الحقن دون ضرورة واستبدال العلاج عن طريق الفم بها كلما أمكن. وعدم مشاركة الآخرين في استخدام أي أدوات شخصية حتى لو كانوا من الأسرة، وبخاصة الأدوات التي تخترق الجلد مثل فرشاة الأسنان، وأمواس الحلاقة، والقصافات، والمقصات، وأدوات الوشم. مع استخدام كلور مقدار واحد إلى أربع مرات ماء لتنظيف الأسطح الملوثة بالدم لتقتل أي فيروسات، والحرص على التأكد من استخدام المطهرات ووسائل التعقيم عند تلقي أي خدمة صحية في أي مكان وبخاصة عند استخدام أدوات جراحية أو مناظير أو عيادة الأسنان أو عند التبرع بالدم، وعدم التعرض إطلاقا أو ملامسة أي دم أو حقن أو أمواس مستعملة، واستخدام العازل الطبي في حالة كون شريك مصابًا بالالتهاب الكبدي الفيروسي "بي" والحرص على تطعيم الشريك المخالط. وهناك فئات يجب عليها التطعيم ضد فيروس "بي" وهي الفريق الصحي بالمنشآت الصحية، والأشخاص المخالطون لشخص مصاب في نفس الأسرة، ومرضى الفشل الكلوي والمرضى بأمراض الدم الذين يحتاجون إلى نقل دم متكرر، والطفل المولود لأم مصابة بالفيروس، والأشخاص الذين يتعرضون للحقن المتكرر، والأطفال والشباب الذين لم يتم تطعيمهم من قبل. أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس "بي" أو "سي" فهم مدمنو المخدرات عن طريق الحقن، والمرضى بأمراض تحتاج إلى نقل دم متكرر، ومرضى الكلى الذين يخضعون للغسيل الكلوي، والعاملون في المنشآت الصحية والطبية، والمخالطون للمرضى المصابين بفيروس "بي" أو "سي" في نفس الأسرة، والممارسون للجنس مع شخص مصاب دون استخدام عازل طبي، والأشخاص الذين يتعرضون للحقن المتكرر. وهناك أعراض للالتهاب الكبدي الفيروسي "سي وبي"، ومضاعفات عامة، فمعظم المصابين بمرض الالتهاب الكبدي، لا تظهر عليهم أعراض ملحوظة لكن بعض المصابين قد تظهر عليهم الأعراض في بداية الإصابة مثل فقدان الشهية، واضطراب في الجهاز الهضمي وغثيان وقيء، وشعور بالإجهاد، والصفراء "اصفرار الجلد والعينين والأغشية المخاطية"، وارتفاع في درجة الحرارة.