ذكر مسؤولان بالمخابرات الأمريكية أن متسللين إلكترونيين على صلة بالحكومة الروسية لعبوا دورا في مسعى لإلحاق الضرر بحملة السياسي الوسطي إيمانويل ماكرون عبر عمليات تسلل وتسريب لرسائل إلكترونية ووثائق قبيل الانتخابات. وفي إطار منفصل أبلغ الأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن واشنطن كانت "على علم بالنشاط الروسي" في الانتخابات الفرنسية قبل فترة طويلة مما تردد عن تسريب الرسائل الإلكترونية للحملة قبل يومين من انتخابات الأحد التي حقق فيها ماكرون فوزا ساحقا. وقال روجرز "حذرناهم..(قائلين) انظروا..نحن نشاهد الروس..نراهم يخترقون بعضا من بنيتكم التحتية". وسلم المسؤولان وأربعة آخرون على علم بالنتائج التي توصلت إليها وكالة المخابرات بأنهم لم يجدوا دليلا دامغا على أن الكرملين أمر وكالة المخابرات الروسية بالقيام بالتسلل الإلكتروني أو أنها وجهت هذه العملية. لكن أحد المسؤولين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته قال إن "كيانات على صلات معروفة بالمخابرات الروسية" نفذت عمليات التسلل تلك. ونفت الحكومة الروسية مرارا أي ضلوع لها في عمليات اختراق إلكتروني لها صلة بالانتخابات الفرنسية. وأبلغ منير محجوبي المسؤول بحملة ماكرون رويترز في مقابلة أنه ليس لديه دليل على أن متسللين تساندهم الحكومة الروسية وراء الهجمات. وقال متحدثا بصفة شخصية وليس بصفة رسمية نيابة عن الحملة "ليس لدينا معلومات دقيقة بشأن من فعل هذا. ليس لدي تأكيد أو دليل".