قال الناشط السياسي مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ الوطني، إن مفهوم إسقاط النظام قائم على وضع دستور يشكّل توافقاً مجتمعيّاً، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية برقابة محلية ودولية، مضيفًا أن وجود رقابة دولية يعطي الكثير من الانطباعات للعالم الخارجي بأن هناك شفافية في إجراء العملية برمتها. وأوضح حمدان - في تصريحات ل "البوابة نيوز" - أن الرقابة الدولية على الانتخابات، وقبلها الاستفتاء على الدستور، تقطع دابر كل من يحاول أن يتصيّد الأخطاء ويشير إلى أن الفترة الاستثنائية يشوبها تزوير وغيره، وهو بالطبع غير صحيح وغير مؤكد، وتابع حمدان: "الفترة القادمة ستكون سجالاً ما بين كل القوى، ولن تصب في اتجاه فصيل بعينه كما حدث من قبل".