نشرت مجلة The journal Cell Metabolism نتائج دراسة أجراها مجموعة من الباحثين بمعهد سالك للدراسات البيولوجية في سان دييجو. وكان الباحثون يدرسون دور مادة كيميائية تسمى PPARD توجد في عضلات جسم الإنسان، وهي مادة تعمل على استنساخ نوع معين من البروتين يعمل على زيادة معدل حرق الدهون في العضلات. أجرى الباحثون، الاختبارات على الفئران، وأعطوها ادة تنشط تلك المادة الكيميائية PPARD في عضلات الفئران، ووجدوا أن تنشيطها قد رفع من معدل حرق الدهون في عضلات الفئران بدون أي مجهود رياضي بنسبة 70% كما رفع من قدرة تحملهم وقوتهم في الحركة بنفس النسبة. ووجد الباحثون، أن تنشيط المادة الكيميائية PPARD لم يزد فقط من معدل حرق الدهون في عضلات الفئران بل كان يعمل على الحد من آثار نقص السكر في الدم، حيث أن الرياضة تنشط تلك المادة الكيميائية PPARD مما يعمل على برمجة العضلات على استهلاك الطاقة التي تحتاجها من الدهون وليس الجلوكوز مما يساعد على توفير الجلوكوز اللازم للدماغ، لأن الجلوكوز هو مصدر الطاقة الوحيد لدماغ الإنسان. وقال الدكتور ويوي فان Weiwei Fan القائم على تلك الدراسة: إن الرياضة تنشط المادة الكيميائية PPARD في العضلات". وتابع: "تلك الدراسة توضح أنه من الممكن إنتاج دواء ينشطها أيضا، مما يساعد الجسم على محاكاة تأثير الرياضة دون ممارستها، وقد يكون هذا مفيدا لمرضى القلب أو الإعاقات التي تمنع من ممارسة الرياضة".