التعليم العالي: لا تغيير في قواعد تنسيق القبول بالجامعات

كشف سيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزراة التعليم العالى، عن أنه لا توجد أى قواعد جديدة سيتم تطبيقها فى تنسيق العام الدراسى الجديد 2017-2018، لافتا إلى أنه سيتم تطبيق قواعد التوزيع الجغرافى، والاستمرار فى إلغاء قواعد التوزيع الإقليمي، واقتصاره على كليات التمريض والتربية فقط.
وقال عطا، في تصريحات صحفية، اليوم السبت: إنه من المقرر استمرار قواعد اختبار القدرات، على كليات الفنون التطبقية والجميلة والتربية الرياضية والفنية والموسيقية، هذا بجانب إلغائها لكليات التمريض والسياحة والفنادق والاقتصار على إجراء مقابلة شخصية عقب ترشيح الطلاب من مكتب التنسيق، مع استمرار قواعد التحويلات لتقليل الاغتراب بنفس الأعوام الماضية والتى تقدر بنسبة 10%.
وأكد رئيس قطاع التعليم، أنه لا توجد نية لتغيير قواعد الحافز الرياضى، عن الأعوام الماضية، وسيتم منحه للطلاب الحاصلين على بطولات محلية ودولية.
كانت قد عقدت اللجنة العليا للتنسيق، أول اجتماعها لبحث أهم المشكلات التي واجهت تنسيق العام الماضي، لتفاديها، والبدء في رسم الخطوط العريضة للتنسيق المقبل.
ويرأس اللجنة، وزير التعليم العالى، وعضوية أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أشرف حاتم، ورئيس قطاع التعليم سيد عطا، الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمد عثمان الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور جمال شكرى نائب رئيس جامعة حلوان، الدكتور سمير شاهين المشرف على التنسيق الإلكترونى، وأحمد عبدالعزيز مدير شئون التعليم والطلاب بالمجلس الأعلى للجامعات، والتى عقدت أولى اجتماعاتها منذ أيام.
فى سياق متصل، قررت جامعة عين شمس، تشكيل لجنة عليا، للإشراف على الإعداد للعام الجامعي الجديد 2017-2018، وذلك تميهدا لخوض ماراثون تنسيق القبول بالجامعات والتنسيق الإلكتروني بالجامعة والتحويلات.
وتضم اللجنة، كلا من الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس الجامعة، رئيس للجنة، وعضوية كل من الدكتور فتحي الشرقاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع، وأمين عام الجامعة، وأمين عام مساعد الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعمداء كليات "الهندسة والزراعة والبنات والآداب والحاسبات والمعلومات"، كذلك سيتم تخصيص أحد الاداريين، ليختص بالاتصال بين الجامعة والمجلس الاعلى للجامعات، ومكتب التنسيق.