اختتم مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار الذي تحتضنه المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، فعالياته بإعلان النتائج والإعلان الخاص بمؤتمر التطوع والحوار، الذي سيكون وثيقة مهمة في مجال نشر ثقافة التطوع في العالم. واستمع المشاركون والمشاركات إلى رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمتطوعي الأممالمتحدة، بان كي مون. وكان المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس الأول في جدة، بحضور وزير التربية الأمير فيصل بن عبد الله، وأرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، وفيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وممثلين للمنظمات والهيئات العالمية للتطوع والحوار، قد واصل جلساته التي خصصت في يومها الثاني للحوار حول التطوع وثقافة السلام والتنمية المستدامة. وتركزت مناقشات المشاركين والمشاركات من دول العالم حول أهمية وضع استراتيجيات حديثة تخرج بالعمل التطوعي من صورته النمطية والفردية ليكون أحد عوامل التنمية المستدامة في المجتمعات وتطويرها. وأكد عدد من المشاركين والمشاركات أن التطوع أكبر بكثير من مجرد عمل بلا مقابل، وأنه يمثل مسئولية اجتماعية يستشعرها الأفراد والمؤسسات والشركات، وتعزيز مستوى الوعي بالبيئة وتعزيز الأمن الغذائي.