قال مندوه الحسينى، رئيس جمعية المدارس الخاصة بالجيزة: "نحن بحاجة لتغيير طريقة التفكير وتوفير نوعية التعليم والتعلم من أجل التنمية المستدامة على جميع المستويات، وتمكين مصر من مواجهة التحديات العالمية والمستقبلية". وأشار الحسينى، بكلمته خلال مؤتمر "تطوير التعليم.. الإبداع والاستثمار"، الذى عقد، اليوم الأربعاء، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور نخبة من ممثلى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، وعدد من ممثلى الجامعات الخاصة، وعدد من الخبراء التربويين والتعليميين، إلى أن المحاور الأساسية لتطوير التعليم لا غنى عن محور دون الآخر وهى المعلم والمدرسة والمنهج والإعلام والطالب وولى الأمر. وأكد أنه يجب على الأسرة أن تعزز الصورة المثلى للمعلم أمام أبنائها دون أن تمسَّ صورة المعلم وتعليم الأبناء حقيقة المعلم الذى شُبّه بالرسل، منوهًا بحصوله على الراتب الذى يكفل حياة كريمة ولا يقلل من نفسه فى الدروس الخصوصية فهو أعلى فئة فى المجتمع بالدول المتقدمة، مطالبًا بضرورة إعادة النظر فى نظام وإعداد المعلم الذى تتعدد مصادر إعداده بكليات التربية والنوعية والموسيقية ورياض الأطفال وكليات المعلمين الصناعية". وأوضح الحسيني أن الطالب يدرس وفقًا لنظام التعليم التكاملى، المقررات الأكاديمية والمقررات الثقافية فى كلية التربية لمدة 4 سنوات ومن مميزاته حب المهنة والتمرس عليها، ومن عيوبه ضعف الإعداد الأكاديمى والثقافى، والنظام التتابعى ويدرس فيه الطالب المواد الأكاديمية التخصصية فى الآداب والعلوم ويتم إعداد من يرغب فى برنامج الدبلوم التربوى العام ومن مميزاته تزويد الطالب بخلفية تعليمية متميزة وسد العجز، مؤكدًا أن هناك فجوة بين الواقع والمأول فى إعداد المعلم، وحتى يمكن سد الفجوة بين المأمول والواقع فى الحصول على دبلوم تخصص فى مادة التخصص لمدة عام دراسى، على أن يحصل الطالب على أجر معين. وأوضح أنه بعد نهاية العام تجرى المقابلات الشخصية للمعلم الخريج ويحصل على رخصة مزاولة مهنة التدريس لخمس سنوات ويتلقى المعلم التدريب السنوى، وتكون الزيادة فى المرتب سنويا بموجب شرائح، وبعد 5 سنوات تجرى له مقابلات للتقويم النهائى والبنائى، قائلًا: "إعادة النظر فى شروط القبول بمؤسسات الإعداد لأن مهنة التعليم هى أم المهن وتكتسب أهميتها لأدوار المعلم فى التعليم والتثقيف والتدريب، وكذلك لا بد من حصول الطالب على الثانوية العامة بمجموع لا يقل عن 85% لدخوله الكليات التى تؤهل المعلمين".