أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الإثنين، أنه لا علم له بعقد اجتماع بين إيران والولايات المتحدة أو إجراء أي مفاوضات خارج إطار خطة العمل المشترك الشاملة، مضيفًا أنه "ليس هناك برنامج لذلك". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن قاسمي تصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمره الصحفي، ردًا على الأخبار التي تم تداولها حول إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة على هامش اجتماع اللجنةَ المشتركة للاتفاق النووي في فيينا. وأوضح أن "المشاورات التي تجرى بين الوفد الإيراني مع سائر وفود العالم على هامش مثل هذه الاجتماعات، غالبًا ما تتم في إطار خطة العمل المشترك الشاملة". وقال: "جرت مع الإدارة الأمريكية السابقة ولدواع إنسانية بحتة، مباحثات بشأن السجناء الإيرانيين في أمريكا، تمخضت عن نتائج إيجابية بينما المحادثات الجارية مع أمريكا تنحصر في إطار خطة العمل المشترك الشاملة". وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هالي، وصفت إيران في وقت سابق من أبريل(نيسان) الماضي، بأنها المتهم الرئيسي في مشاكل الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب حرب كلامية بشأن الاتفاق النووي الدولي مع إيران. وجاءت تصريحات هالي، بعد يوم واحد من تحذير وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من أن الاتفاق لن يحقق في النهاية هدفه للحد من طموحات طهران النووية. وفي حديثها في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، قالت هالي إن "تركيز الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة يجب أن يكون نحو إيران، وليس إسرائيل".