شهدت قاعة الفنون بمكتبة المستقبل، تظاهرة فنية جسدت معانى الأمومة والطفولة، من خلال معرض يرصد أعمال منتقاه لطلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، يرسم ملامح إبداعية لأرقى الفنون الجميلة، الأول عن التصوير الزيتى يعبر عن مناظر واشخاص مصرية وعالمية وتخيلية، بينما الاخر عن النحت البارز وهو عبارة عن دراسات لملامح مصرية تعبر عن البيئة المحلية. وقال د.نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة: 120 لوحة فى الفن الزيتى و164 عملا نحتيا شملها معرض "الطفل ولعبته.. وبالته وضفيرة"، شكلت جميعها استعراضات لافتة مزينّة جدران المكتبة طوال اليومين الماضيين، مانحًا للطلاب الفرص للتعبير عن الذات ويختبر تجارب إبداعية وثقافية مدهشة، حيث يعكس كل طالب وجهة نظره الشخصية ورؤيته الفريدة في تفسير معنى الطفولة والأمومة، فيعبر عنها حسب فلسفته وأسلوبه الخاص، وعبر عمل فنى مبتكر. من جانبها قالت سحر عبدالمنعم، مدير مكتبة المستقبل،ان المعرض ينظم بالتعاون مع جمعية خدمات حى مصر الجديدة، وهو تقليد تنتهجه المكتبة لتنمية الوعى الفنى والحس الابداعى واكتشاف مواهب مصرية نمنحها الفرصة لكى تنطلق فى ابداعاتها لتصل الى العالمية.