أصدرت دار "كلمة" للنشر والتوزيع مؤخرا رواية "بذور الطماطم" للأديبة هدى حسين وكتبت على غلاف الرواية مقطعًا منها جاء فيه: مع بداية الشتاء، بدأت أفكر أن أغلب الفتيات يرتدين بناطيل ضيقة، يردن أن ينتقمن بصورة ما لهذه الجيبة، إذ أنهن سيظهرن مفاتنهن على كل حال، وبنفس الكبرياء والاعتداد بالأنوثة، نكاية في الطعنة التي اغتالت مفهوما ما في أبسط وأكثر مفرداته حميمية، تلك المفردة التي تلمس الجلد. الجلد الأنثوي الذي ممنوعة عليه جيبة قصيرة رفرافه، بألوان زاهية كالطبيعة، كالفرحة، كالثورة وكالجمال." يذكر أن هدى حسين شاعرة وكاتبة ومترجمة ولدت في القاهرة في مارس 1972، وعاشت طفولتها في قلعة صلاح الدين، وكتبت خواطرها وقصائدها وأنجبت للشعر قصائد جميلة وأخرى جديدة، فريدة ومميزة. أكملت دراستها الجامعية في جامعة القاهرة واختصت بالآداب القسم الفرنسي، وقد صدرت لها أعمال أدبية في الشعر والرواية والترجمة منها:ديوان "ليكن"، وديوان "فيما مضى"، وديوان "عشوائية"، وديوان "أقنعة الوردة". ومن الأعمال الروائية المنشورة: "درس الأميبا"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورواية "الجسر" عن دار ميريت بالقاهرة، هذا بخلاف الروايات الكثيرة التى قامت بترجمتها.